مرحبا.. انطلاقا من أهمية الموضوع ونظرا لإختياره شعارا لمتلقى أبها 29 ووبعد أن قررت الادارة تبني هذا الشعار إنطلاقا من واجبها الوطني و بصفتي أحد أعضاء لجنة تفعيل هذا الشعار .. ولما تحظى به الصايرة من عقول جبارة وأقلام فذة وأفكار متميزة أن نضع هنا رؤية متوازية للإنسان والمكان من خلال المحاور التالية :
1-الشباب والمواطنة /
يتم التركيز في هذا المحور على أهمية الانتماء والاعتزاز بالوطن قولا وعملا وفعلا وغرس ذلك في نفوس الشباب من خلال تحديد المسؤليات والواجبات والحقوق للشباب وعليهم
2-الشباب وتحقيق الذات /
يتم التركيز في هذا المحور على مساعدة الشباب في تحديد توجهاتهم المستقبلية من خلال الحوار والنقاش البناء الذي يساعد على تجسير الفجوة بين الأجيال والتأكد على أهمية الثقة بالنفس وإمكاناتها.
3-الشباب وقيم العمل /
تعتبر قيم العمل من أهم الركائز التي تقوم عليها التنمية السليمة، واستيعاب الشباب لأهمية العمل وقيمته سوف يوجد جيل من الشباب القيادي الذي يستطيع أن يحقق الأهداف الخيرة للتنمية، وتنبع هذه الأهمية من أن قيم العمل تتكون من قيم ثابتة وقيم متغيرة مع المتغيرات الطبيعية للعمل مما يتطلب العودة باستمرار لتقويم قيم العمل وكيفية الالتزام بها وتحقيقها.
4-الشباب وتحديات العصر /
يعيش الشباب من الجنسين اليوم تحديات تنموية قاسية تختلف فيها التوجهات والمتطلبات مما يتطلب معه القرب من الشباب والتفاعل معهم وتوجيه توجهاتهم نحو الاستفادة القصوى من مخرجات العصر بما يكفل استفادتهم الاستفادة الايجابية منها وهذه التحديات كثيرة ولعل من أهمها الانفتاح على العالم والتقنيات الحديثة ووسائل الاتصال المفتوحة.
5-الشباب والترفيه /
الشباب كما نعلم طاقة عالية تحتاج إلى العمل معها واستغلال طاقتها بما يخدمها وفي نفس الوقت إيجاد الفرص الترفيهية لها بما يحقق التوازن بين العمل الجاد والترفيه المناسب، والترفيه للشباب يتطلب مشاركتهم في وضع الرؤية لنوعية الترفيه المطلوب والضوابط اللازمة لتحقيقه، آخذين في عين الإعتبار أن الترفيه جزء من نظرية العمل وليست مضيعة للوقت كما يعتقد البعض.
وأخيرا .. علينا الإسهاب في هذا الموضوع إذا علمنا أن الشباب هم الغالبية العظمى وهم نصف الحاضر وكل المستقبل
أرجو التفاعل من الجميع ..
شكرا لكم...